اكدت اليوم حركة النهضة انه تعتبر ترتيب الأولويات للمرحلة الراهنة في الأمن الغذائي والرعاية الصحية و التربية و التعليم من خلال تطوير الآليات وتجديد الوسائل و تفعيل الرقابة و المتابعة.
وجاء في بيان لحركة النهضة يحوز موقع الجزائر الان على نسخة منه انها تتابع باهتمام بالغ تطورات الوضع الصحي و ما تبعه من إجراءات وقائية ناتجة عن انتشار فيروس كورونا وما نتج عنه من تداعيات اقتصادية وإجراءات تقشفية ، برزت بشكل رسمي في بيان مجلس الوزراء المنعقد يوم الأحد 22مارس 2020 فإن الحركة تسجل ” إن الصدمة الاقتصادية الناتجة عن تطورات الأزمة العالمية لتفشي فيروس كورونا وتدهور أسعار النفط تمثل تحديا كبيرا للجزائر مما يقتضي تظافر جهود الجميع لمواجهة هذه الأزمة الخطيرة في كل أبعادها ، مشيرة ان إن الإجراءات التقشفية جاءت متأخرة لأن بوادر الأزمة كانت بادية للعيان خاصة ما تعلق بفاتورة الاستيراد و ترشيد نفقات التسيير و مؤشرها السيئ في عدد الوزارات التي تم استحداثها في الحكومة الجديدة . – والبالغة 39 حقيبة وزارية.
وثمنت الحركة الإبقاء على القطاعيين الحيويين الصحة و التعليم دون المساس بهما باعتبارهما قطاعين استراتيجيين ، ولما لهما من أثر مباشر على المواطن . كما ثمنت الحركة الإجراءات المتعلقة بالتحصيل الضريبي واسترجاع القروض المستحقة للبنوك العمومية ، إضافة إلى الإسراع أيضا في إصدار النصوص التنظيمية الخاصة بالصيرفة الإسلامية ، و تسهيل القروض و التركيز على الرقمنة التي أضحت أمرا لابد منه.
و في الأخير و نظرا للوضع الاستثنائي الذي نعيشه جميعا فإن الحركة تدعو جميع الجزائريين في مختلف مستوياتهم تحمل مسؤولياتهم ، والعمل الحثيث لنشر الوعي في أوساط المجتمع ، والانضباط التام من خلال الأخذ بالتوجيهات التي من شأنها حفظ الأرواح وتقليص مدة الأزمة لأن آثارها ستترتب على الجميع .